نكرر اليوم مطالب خضر عدنان بالمعاملة الإنسانية والمحاكمات العادلة للأسرى الفلسطينيين
هبة مرايف
وختمت هبة مرايف حديثها بالقول: “نكرر اليوم مطالب خضر عدنان بالمعاملة الإنسانية والمحاكمات العادلة للأسرى الفلسطينيين ووضع حد لاستخدام الاعتقال الإداري”.
“إن المحاكم العسكرية الإسرائيلية وممارسة الاعتقال الإداري تقلب المبادئ الأساسية للعدالة، وتعامل الفلسطينيين تلقائيًا كمشتبه بهم لمجرد انتمائهم العرقي، وتديم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي القاسي”.
خلفية
بالرغم من أن الاعتقال الإداري غير محظور لا يحظر القانون الدولي الإنساني الاعتقال الإداري بيد أنه في الوقت عينه لا يجيزه إلا إذا استخدم لأسباب أمنية قاهرة. إن استخدام إسرائيل الروتيني والواسع للاعتقال الإداري يجعله تعسفيًا، وبالتالي يشكل انتهاكًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وكذلك يُستخدم بشكلٍ تمييزي للغاية في انتهاك للقانون الدولي، ففي بداية شهر مايو/أيار 2023، خضع 1,010 أشخاص رهنَ الاعتقال الإداري في إسرائيل، جميعهم فلسطينيون باستثناء أربعة أشخاص. وهذا أكبر عدد من الفلسطينيين المعتقلين إداريًا منذ ثلاثة عقود.
في نهاية عام 2022، أفادت التقارير بأن حوالي 4,900 فلسطيني كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية.